الشهيد الدكتور واثق شاكر السامرائي من مواليد العراق 1961
طب الموصل 1983
اختصاصي اشعة تشخيصية -بورد 1989
حادث ارهابي
الدكتور واثق ينتمي لعائلة مثقفة مكافحة بسيطة الطبع رفيعة الخلق والسمعة في قرية جبارات , والدهُ الحاج شاكر رجل مثقف بالفطرة وجدهُ الشيخ على سليم الطويل من شيوخ سامراء وبغداد .
درس الدكتور واثق الابتدائية في جبارات والمتوسطة والثانوية في مدينة الحلة في بيت اخوه الكبير المحامي عبد الرحمن شاكر ثم دخل كلية الطب في جامعة الموصل اكمل دراستهُ الجامعية فيها ثم تخرج من كلية الطب سنة 1983 .
عملهُ ..
بعد تخرجه من كلية الطب – جامعة الموصل التحق بالخدمة العسكرية التي قضاها في قاطع البصرة بالفيلق الثالث إلى نهاية الحرب العراقية الإيرانية .
وبعد اكماله الخدمة العسكرية عمل في مستشفى سامراء العام طبيبا ممارسا وفتح عيادة للأشعة والسونار قرب مدرسة سامراء الاولى عام 1989 اكمل دراسة البورد ليكون اختصاصيا في الأشعة والسونار ثم عضو المعهد الأمريكي للسونار (AIUN).
نشاطاتهُ..
ترشح لانتخابات مجلس محافظة صلاح الدين سنة 2009 -2010 وفاز بعضوية المجلس ممثلا لتوافق صلاح الدين ورئيسا للجنة الصحة والبيئة ليساهم في خدمة الجماهير من موقع جديد وعمل جديد مع بقائه بخدمة الناس كطبيب .
صفاتهُ ..
كان متميزا بصفاته الخلقية بتعامله مع الناس وحبه لهم وقربه منهم خلوقا ببره لوالديه وصلة رحمه خلوقا متذللا بعبادته جاهدا بالسير على منهج نبيه صلى الله عليه وسلم.
لم يمنعه موقعه في مجلس محافظة صلاح الدين من مخالطة الناس والصلاة معهم في المسجد والوقوف على معاناتهم بل حتى مشاركتهم في المظاهرات التي خرجت في سامراء كفرد منهم في حر الشمس رغم علمه ما يسببه له هذا الخروج من خطر على حياته وراحة باله وامن عائلته فقد فتحت له ملفات ارهاب وصلت إلى تقديمه لمحاكمه للخلاص منه .
كان شوكة في عيون وحلوق المفسدين الذين لم يستطيعوا تجاوزه لخلقه وصدقه ونزاهته وكفاءته بذل هذا الرجل الكثير من وقته وراحته وماله فقد كان كريما سخيا عابدا زاهدا في الدنيا.
وفاتهُ..
ظل الدكتور واثق شاكر مستمرا في مسيرة العمل الدؤوب يطلب الشهادة في سبيل الله واجه في هذه الكلمة كل من قال له انت طبيب وعملك ناجح لماذا تضع نفسك في الخطر والمشاكل ابتعد واشتري راحتك يبتسم ويقول انا اعلم ماذا ينتظرني بعملي انا ابحث عن الشهادة وانا اتوقعها في اي لحظه , ليرتفع شهيدا في يوم 29 من اذار سنة 2011 اثر عمليه ارهابية اجرامية اودت بحيات العشرات . الدكتور له بنتان وولدان هما (شاكر ) (وائل ) .
المصدر – وكبيديا الموسوعة الحرة .
طب الموصل 1983
اختصاصي اشعة تشخيصية -بورد 1989
حادث ارهابي
الدكتور واثق ينتمي لعائلة مثقفة مكافحة بسيطة الطبع رفيعة الخلق والسمعة في قرية جبارات , والدهُ الحاج شاكر رجل مثقف بالفطرة وجدهُ الشيخ على سليم الطويل من شيوخ سامراء وبغداد .
درس الدكتور واثق الابتدائية في جبارات والمتوسطة والثانوية في مدينة الحلة في بيت اخوه الكبير المحامي عبد الرحمن شاكر ثم دخل كلية الطب في جامعة الموصل اكمل دراستهُ الجامعية فيها ثم تخرج من كلية الطب سنة 1983 .
عملهُ ..
بعد تخرجه من كلية الطب – جامعة الموصل التحق بالخدمة العسكرية التي قضاها في قاطع البصرة بالفيلق الثالث إلى نهاية الحرب العراقية الإيرانية .
وبعد اكماله الخدمة العسكرية عمل في مستشفى سامراء العام طبيبا ممارسا وفتح عيادة للأشعة والسونار قرب مدرسة سامراء الاولى عام 1989 اكمل دراسة البورد ليكون اختصاصيا في الأشعة والسونار ثم عضو المعهد الأمريكي للسونار (AIUN).
نشاطاتهُ..
ترشح لانتخابات مجلس محافظة صلاح الدين سنة 2009 -2010 وفاز بعضوية المجلس ممثلا لتوافق صلاح الدين ورئيسا للجنة الصحة والبيئة ليساهم في خدمة الجماهير من موقع جديد وعمل جديد مع بقائه بخدمة الناس كطبيب .
صفاتهُ ..
كان متميزا بصفاته الخلقية بتعامله مع الناس وحبه لهم وقربه منهم خلوقا ببره لوالديه وصلة رحمه خلوقا متذللا بعبادته جاهدا بالسير على منهج نبيه صلى الله عليه وسلم.
لم يمنعه موقعه في مجلس محافظة صلاح الدين من مخالطة الناس والصلاة معهم في المسجد والوقوف على معاناتهم بل حتى مشاركتهم في المظاهرات التي خرجت في سامراء كفرد منهم في حر الشمس رغم علمه ما يسببه له هذا الخروج من خطر على حياته وراحة باله وامن عائلته فقد فتحت له ملفات ارهاب وصلت إلى تقديمه لمحاكمه للخلاص منه .
كان شوكة في عيون وحلوق المفسدين الذين لم يستطيعوا تجاوزه لخلقه وصدقه ونزاهته وكفاءته بذل هذا الرجل الكثير من وقته وراحته وماله فقد كان كريما سخيا عابدا زاهدا في الدنيا.
وفاتهُ..
ظل الدكتور واثق شاكر مستمرا في مسيرة العمل الدؤوب يطلب الشهادة في سبيل الله واجه في هذه الكلمة كل من قال له انت طبيب وعملك ناجح لماذا تضع نفسك في الخطر والمشاكل ابتعد واشتري راحتك يبتسم ويقول انا اعلم ماذا ينتظرني بعملي انا ابحث عن الشهادة وانا اتوقعها في اي لحظه , ليرتفع شهيدا في يوم 29 من اذار سنة 2011 اثر عمليه ارهابية اجرامية اودت بحيات العشرات . الدكتور له بنتان وولدان هما (شاكر ) (وائل ) .
المصدر – وكبيديا الموسوعة الحرة .