الدكتور سعدون خليفة مهدي العمراني التكريتي

- ولد في بغداد الكرخ محلة الست نفيسة عام 1930،

- اكمل دراسته الابتدائية في مدرسة الفيصلية عام 1937- 1943

- درس المتوسطة في متوسطة الكرخ للبنين عام 1943- 1946

- بكاليوريوس طب في كلية الطب - جامعة اسطنبول عام 1956 

- حصل على شهادة الماجستير في الطب والصحة العامة من جامعة مشيغن/ الولايات المتحدة الامريكية عام 1963- 1954،

- حصل على لقب الأستاذ عام 1979

- منح لقب أستاذ متمرس بعد أحالته على التقاعد عام 1996

المؤلفات:-

1- حمى وادي الرافدين

2- وقاية البيئة من التلوث بالفايروست

3- الصحة للجميع 

4- دراسة احصائية عن الأمراض الأنتقالية لمدة 20 سنة

5- له 25 بحثاً منشوراً في المجلات العلمية

شغل الوظائف الاتية:-

- طبيب مقيم في حماية الأطفال في بغدادعام 1956 - 1959

- طبيب في مستشفى تكريت عام 1961

- تدريسي في كلية الطب - جامعة بغداد عام 1966 - 1968

- معاون عميد كلية الطب- جامعة بغداد عام 1968 - 1969 

- آمين عام جامعة بغداد عام 1970 - 1876

- مدير عام الوقاية الصحية 1979 وقاد حملات مكافحة الكوليرا والجدري والتسمم بالزئبق بسبب حبوب القمح المعفرة ، عبر برنامجه التلفزيوني للتوعية والتثقيف الصحي من مرض الكوليرا ويرشد الناس لكيفية اتقاء المرض وكيفية التعامل مع المصابين 

- مستشار وزارة الصحة ومستشار مؤقت لمنظمة الصحة العالمية عام 1979

- مستشار وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ورئيس الهيئة العراقية للاختصاصات الطبية 1988 - 

- عضو المجلس الوطني لدورتين عام 1988- 2000

النشاط الاجتماعي : 

- - زميل في كلية اطباء المجتمع/ جامعة لندن عام 1986- 1988

- رئيس جمعية الهلال الاحمر العراقية لدورتين عام 1993 و 1997- 1999

- جمعية تنظيم الاسرة العراقية لثمان دورات عام 1972- 2003

- جمعية طب المجتمع العراقي لدورتين،،

رئيس نادي الصيد العراقي لدورة واحدة، وامين عام لمجلس ادارة نادي الصيد لسبع دورات

- نائب رئيس المجلس الاقليمي لجمعيات تنظيم الاسرة لدورتين ،

- عضو جمعية الوبائيين الدولية

- أحيل على التقاعد عام 1996

- متزوج من الدكتورة منى سعيد الصالحي وله ولدين و ثلاث بنات

- يقيم حاليا في الولايات المتحدة الامريكية، ولاية ميزوري

المصدر:-

أ.د. سعدون خليفة

وليد عمر العلي

............................................................................................................

كتبوا بحق الدكتور سعدون خليفة التكريتي

...كتب أ.د. عبد المناف شكر النداوي

.( ومضات من الذاكرة )20

الكوليرا .... قتلت مود ... وحاربها سعدون خليفه

لم يكن اهل العراق على معرفة بالاسم العلمي للمرض المعروف ب (الكوليرا او الهيضة) فقد اطلقوا على المرض الذي يصيب احدا منهم حين كان يصاب بالاسهال ثم يتقيء فيموت انه مات بمرض(ابو زوعه).

وابو زوعه كان من الامراض الفتاكة مثل السل والطاعون والجدري والملاريا و التيفوئيد قد حصدت هذا الامراض اعدادا كبيرة من اهل العراق عبر التاريخ بسبب عدم توفر العلاجات وظروف المعيشة الصعبة وغيرها.

وكان هذا فصل الصيف من اكثر الفصول التي ينتشر فيها هذا المرض.... وبعد مدة قصيرة من دخول الانكليز بغداد في الحادي عشر من اذار عام 1917 كانت الكوليرا هي السبب المباشر لوفاة قائد الجيش الانكليزي الجنرال (مود) حينما شرب القهوة بالحليب غير المغلي الذي قدم له في الحفل الذي اقيم من قبل الطائفة اليهودية في مدرسة الاليناس في بغداد في الرابع عشر من شهر تشرين الثاني فتوفي في الثامن عشر من الشهر نفسه من السنة ذاتها.

وظل هذا المرض يحصد سنويا اعدادا من العراقيين ولكنه كان يضعف امام الوعي الصحي وتوفير العلاجات وانتشار المراكز الصحية والمستشفيات .

ومن الدوائر الصحية التي كانت تلعب دورا كبيرا في مجال التوعية الصحية دائرة الرقابة الصحية حيث كانت تستثمر كل وسائل التثقيف والتوعية الصحية من صحف واذاعة وتلفزيون من اجل تعريف النااس باخطار الامراض الوبائية وكيفية تفاديها وارشادهم الى السبل الكفيلة لاتقاء هذا المرض.

وفي منتصف الستينات برزت شخصية نجحت في مهامها التوعوية والارشادية وتمثلت بالطلة الاسبوعية لبرنامج صحي قدمه لسنوات طويلة الدكتورسعدون خليفة التكريتي الذي كان صاحب وجه بشوش وتقديم جميل يصل الى المشاهد بسرعة.مثلما كان قد نجح وتميز الاستاذ مؤيد البدري في برنامجه (الرياضة في اسبوع) في نشر الثقافة الرياضية الحضاريه ونجح الاستاذ المرحوم كامل الدباغ في برنامجه الراقي (العلم للجميع )في اشاعة الثقافة والمعلومات العلمية .

والدكتور سعدون من مواليد عام 1930 عمل لمدة مدرسا في كلية الطب بجامعة بغداد استاذا لمادة الصحة العامة ودرس ايضا في كلية الصيدلة وعمل في المجال الاداري في وزارة الصحة ونجح بشكل باهر في المديرية العامة المعنية بالوقاية الصحية.

كان الدكتور سعدون يستعد لفصل الصيف قبل مدة حيث يسخر برنامجه للتوعية والتثقيف الصحي من مرض الكوليرا ويرشد الناس لكيفية اتقاء المرض وكيفية التعامل مع المصابين وكيفية التعاون مع فرق التلقيحات الخاصة التي كانت تتولاها فرق جواله والمراكز الصحية.

ولا ابالغ حين اقول ان لهذه الشخصية وبرنامجه الناجح كان لهما دورا كبيرا في ابعاد الناس من الاصابة بهذا المرض الخطير ومن ثم انحساره الى درجة تقترب من القضاء عليه بالكامل .

كتابة أ.د. عبد المناف شكر النداوي