المرحوم 

 الدكتور مكي الواعظ


يُعتبر الدكتور مكي نجم الدين المعاضيدي واحدا من اشهر الجراحين في اختصاص المجاري البولية في العراق فهو زميل كلية الجراحة الامريكية وله بحوث ودراسات في مجال طب الجراحة نشرت في عدد من المجلات العلمية العراقية والعربية والاجنبية.

ولد في بغداد عام 1924 محلة سوق حمادة بجانب الكرخ وهو ينتمي الى عائلة دينية معروفة فوالده المرحوم نجم الدين الواعظ المعاضيدي مفتي العراق ورئيس رابطة علماء الدين 

 درس الدكتور مكي الدين في الكتاتيب ثم دخل مدرسة دار السلام الابتدائية والمتوسطة في الكرخ ثم انهى دراسته في الاعدادية المركزية ببغداد اهلته معدلاته العالية الفرع العلمي لدخول كلية الطب عام 1942 وتخرج منها عام 1948

• بعد تخرجه عين ضابط احتياط وسوق الى فلسطين مع قطعات الجيش للمشاركة في الحرب ضد اسرائيل

• وبعد تسريحه من الجيش عين طبيبا مقيما في المستشفى الملكي في قسم الجراحة مدة عامين

• سافر بعدها الى امريكا للتخصص في جراحة الامراض البولية والتناسلية

• بعد عودته الى العراق عين مدرسا في كلية الطب ببغداد وارتقى بعد ذلك الى درجة الاستاذية عام 1968

• كان ذا طباع مرحة يميل الى الشخصية البغدادية في خصالها احب الادب العربي خاصة الشعر وكان يمتاز بالحفظ وغزارة المعلومات وبمختلف المجالات وعلى صعيد عمله كطبيب خلال سنواته الاخيرة في مدينة الطب كان مشرفا على رسائل لطلاب يحتلون مكانتهم اليوم في مجال الطب.

توفي منتصف الثمانينات بعد ان ترك سيرة حسنة لدى من عرفوه او سمعوا عنه

 كان مشاركا في العديد من الجمعيات والهيئات الطبية العراقية والعربية، أصبح أحد أعضاء الناشطين في الجمعية الطبية العراقية، صاحب نكته وطرافة، وبالرغم من وجود مجلس ثابت لهم في بيت الواعظ، ألا أنه كان بأستمرار يحضر مجلس الدكتور كمال السامرائي يوم الجمعة، ولده الدكتور مكرم  من افضل اطباء الأمراض الجلدية حيث أنه حاصل على شهادة الدكتوراه من جامعة لندن، وأستاذاً في كلية الطب، هذه العائلة كانت ولا تزال تنجب الطيبة والشهامة وحب المساعدة والخير وسيبقون محل الأعجاب والشكر.


استاذ جراحة المسالك البولية في كلية طب بغداد


والده الشيخ نجم الدين الواعظ والذي كان شخصية فذة له مكانته الاجتماعية في البلد رشح نائبا عن الكرخ في اول مجلس نواب بعد الاستقلال فرفظ هذا واختار الانصراف الى خدمة الاسلام بالتدريس والوعظ والارشاد، يضاف الى هذا مساهمته في الجمعيات الاسلامية فقد كان رئيسا لجمعية رابطة العلماء في العراق ورئيس جمعية الاداب الاسلامية، تخرج الدكتور من كلية الطب وحصل على شهادة الدكتورا في جراحة المسالك البولية، كان أستاذاً في كلية الطب، كان مشاركا في العديد من الجمعيات والهيئات الطبية العراقية والعربية، أصبح أحد أعضاء الناشطين في الجمعية الطبية العراقية، صاحب نكته وطرافة، وبالرغم من وجود مجلس ثابت لهم في بيت الواعظ، ألا أنه كان بأستمرار يحضر مجلس الدكتور كمال السامرائي يوم الجمعة، ولده الدكتور مكرم زميلنا وصديقنا من الالمعيين في الأمراض الجلدية حيث أنه حاصل على شهادة الدكتورا من جامعة لندن، وأستاذاً في كلية الطب، يشبه أباه من حيث العلم والطرافة وحب المجالسة والنكات، هذه العائلة كانت ولا تزال تنجب الطيبة والشهامة وحب المساعدة والخير وسيبقون محل الأعجاب والشكر



تعليقات